قضية الهروب من المدرسة
من المشاكل التي تفاقمت وإنتشر صيتها في الأرجاء ,مشلكة الخروج من المدرسة في أوقات الدوام المدرسي من دون علم
المدرسة. وهي ظاهرة زادت في انتشارها بين كثير من الطلاب ....
ويمكن أن ألخص أسباب هذه المشلكة الى أقسام لكل قسم أنواعه وأسبابه:
القسم الأول : الهروب أوقات الفسح
أن يقصد الطالب الخروج من المدرسة في وقت الفسحة بغير إذن من الادارة . وسبب ذلك :
الاحساس بالضغط الذهني في الثلاث الحصص التي تسبق الفسحة كأن تكون جميعها مواد علمية
فبعض الطلاب قليلي الصبر لا يحتملون هذا الضغط فيلجأون الى الهروب.
والحل في هذه المسألة مرتبط بتوفير المدرسة الجو المناسب للفسحة المدرسية ومن تلك الوسائل
1-وضع المظلات في الساحة الداخلية) 2_(تنشيط النشاطات المدرسية كجماعة التوعية والملتقى والمكتبة وغيرها)
القسم الثاني : الخروج من الفصل (بالإستئذان)في وقت الحصص الدراسية:
وهذا النوع هو أشهرها اذ لا يخلو فصل من الطلاب الذين يخرجون من الفصول ذاهبين الى الارشاد أو للشرب او الادارة طالبين الاذن بالخروج من المدرسة.
وسبب ذلك : هو التوتر العصبي الناتج من بعض العادات السيئة لدى الشباب مثل : السهر /التدخين / بعض العادات الاجتماعية السيئة/ الظروف المنزلية / الحالة المعيشية .
والحل في هذه المشكلة هي التوعية الدائمة من قبل المعلمين الفضلاء بحيث تصل هذه المعلومة الى الطالب بشكل يجعله يتقبلها ، أيضا مكافحة التدخين بحملات إرشادية مكثفة
فتجد الشباب في الثانوية عند الخروج من المدرسةيلجاون الى التدخين
القسم الثالث : الهروب قبل الحصة الأخيرة:
وهذا السبب عادة ما يكون بسبب ضغوط منزليه تخلف عادات سلوكية إنحرافية لدى الشاب ، وطبعاً هذا النوع يعود برأيي الى أسلوب التربية في المنزل بالدور الأول.
وهذا حله معقد ويحتاج الى الأساليب التي تحتوي نوعاً من القمع والردع.
وفيما يلي أطرح لكم بعض الاسباب التي استخلصتها من خلال اطلاعي على المشكلة وأظن انها سبب في تملل الطلاب من المدرسة
1.مصاحبة أصدقاء السوء الذين يشغلون الشخص عن هدفه الأساسي من الحضور الى هذا الصرح التعليمي
2. ممارسة العادات الغير الصحية كما أسلفت .
3. عدم المحافظة على الواجبات الشرعية والتكاليف الدنيوية من صلاة وصيام وغيره ..
فمن ترك هذه التكاليف فمصيره اليأس.
4. التبعية وما أدراك ما التبعية .. هي مشكلة غالباً ما تظهرعند الكثير من شباب هذا الجيل حيث يكون لكل شخص قدوة من طريقه وطريقة تفكيره فتراهم يسيرون بنفس الطريقة ونفس الاسلوب ونفس الجهل ونفس الشخصية وذلك يعود الى شخصية القدوة فإن كان شخصيته قويه بشكل يسيطر على من حوله فهذا يستطيع أن يهدم ما بناه الآباء لعشرات السنين والله المستعان.
5. الركون الى جانب المحرمات وتبع العورات الذي قد يودي بصاحبه الى متاهات لا يستطيع الخروج منهاتؤثر على حياته النفسية والمعيشية فيما بعد
وقبل ان أختم القضيه ارجو من لديه اسباب خلاف التي ذكرتها ان يفيدنا بها وان نرجع الى الميدان المدرسي والإجتماعي قليلا لنأخذ بعض القصص الواقعية وبعض الصور والعبر كي نفيدونستفيد ونخرج بتوصيات ومقترحات للأسرة والمدرسة والمجتمع لقمع هكذا إنتهاكات . ليعود النظام والإنضباط للبيئة والمجتمع .